لذة مطر ..!
08-07-2019, 11:28 PM
مشكلة غياب التفاهم :
▪ومن أسباب المشاكل العائلية*سوء فهم كل من الزوجين لطباع الآخر ، الأمر الذي يضع كلاً منهما في واد بعيد عن الآخر فقد يكون الزوج حاد المزاح ، شديد الإحساس يتأثر لأقل الأشياء التي يراها مخالفة لذوقه ، فلا تراعي زوجه فيه هذا.. فتضحك وهو غضبان ، وتعرض عنه وهو يوجه إليها الخطاب ، ويتكلم الكلمة فتجيبه عليها بعشر كلمات, فما هي إلا العاصفة وينفجر البركان
قال صلى الله عليه وسلم:(*الأرواح جند مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تنافر منها إختلف*) ، فالبشر ليسوا سواسية في الطباع والشخصيات ولكن هناك طباع وشخصيات متقاربة ومتفاهمة ولهم إهتمامات مشتركة ويمكن أن ينسجموا مع بعضهم البعض وهناك طباع وشخصيات مختلفه وغير متوافقة لا يمكنها التعايش معا أو التفاهم فلكل منهما إهتمامات خاصة, وهذا الأمر موجود في العلاقات الزوجية كأحد أهم أسباب الخلافات الزوجية.
إن غياب التفاهم بين الزوجين وعدم إدراكهما الضوابط التي ينبغي مراعاتها في التعامل يؤدي إلى ظهور المشاكل العديدة ونشوء النزاع، ذلك أن التفاهم هو الذي يهيء الأرضية اللازمة للبحث في الكثير من الأمور ذات الاهتمام المشترك, وتتعدد أسباب عدم التفاهم والإنسجام ، فمنها ما يعود إلى الإختلاف الفاحش في السن والتجربة والخبرة في الحياة ، ومنها ما يعود إلى اختلاف الأذواق بشكل يؤدي إلى التصادم العنيف.
الحـل :
بالقرب والتوافق ،*والتوافق لا يتطلب أن يتشابه الزوجين أو يتطابقا ، ولكنه يتطلب قدرة كل طرف على تلبية احتياجات الآخر واشباعها على الرغم من اختلافهما, فهما متكاملين أكثر منهما متشابهين, فالإختلافات الفسيولوجية والسيكلوجية بين الجنسين أمر يقره العقل و النقل و تثبته البحوث العلمية قال تعالىمشكلة إنعدام التفاهم الزوجين/ فعالية وليس الذكر كالأنثى)"
ولا يكون التوافق بين الطباع المختلفة إلا بحب يُلين الزوج للزوجة، والزوجة للزوج ، عندئذ يصل الزوجان إلى قدر التوافق النسبي الذي لا يشعر معه أي منهما بإهدار شخصيته أو كرامته، فعلى الزوجة أن تصبر على اختلاف طباع زوجها عن طباعها وكذلك الزوج، فتلك خصال شبَّ عليها كل منهما، وسرعان ما يتعرف كل منهما على ما يريح الآخر، فيفعله أملاً في إرضاء نصفه الثاني، وتلك مرحلة على طريق التوافق بينهما.
إن من أهم الأشياء لبناء*الحياة الزوجية الناجحة*هو التفاهم والذي يكون في البداية في كيفية اختيار شريك الحياة على أسس صحيحة من الدين والكفاءة الشخصية العائلية، وبعد ذلك في الأمور المهمة والأساسية في*الحياة الزوجية*مثل الأولاد وكيفية تربيتهم والقيام على شئونهم ، وكذلك الأمور المالية وكيفية الإنفاق.
▪ومن أسباب المشاكل العائلية*سوء فهم كل من الزوجين لطباع الآخر ، الأمر الذي يضع كلاً منهما في واد بعيد عن الآخر فقد يكون الزوج حاد المزاح ، شديد الإحساس يتأثر لأقل الأشياء التي يراها مخالفة لذوقه ، فلا تراعي زوجه فيه هذا.. فتضحك وهو غضبان ، وتعرض عنه وهو يوجه إليها الخطاب ، ويتكلم الكلمة فتجيبه عليها بعشر كلمات, فما هي إلا العاصفة وينفجر البركان
قال صلى الله عليه وسلم:(*الأرواح جند مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تنافر منها إختلف*) ، فالبشر ليسوا سواسية في الطباع والشخصيات ولكن هناك طباع وشخصيات متقاربة ومتفاهمة ولهم إهتمامات مشتركة ويمكن أن ينسجموا مع بعضهم البعض وهناك طباع وشخصيات مختلفه وغير متوافقة لا يمكنها التعايش معا أو التفاهم فلكل منهما إهتمامات خاصة, وهذا الأمر موجود في العلاقات الزوجية كأحد أهم أسباب الخلافات الزوجية.
إن غياب التفاهم بين الزوجين وعدم إدراكهما الضوابط التي ينبغي مراعاتها في التعامل يؤدي إلى ظهور المشاكل العديدة ونشوء النزاع، ذلك أن التفاهم هو الذي يهيء الأرضية اللازمة للبحث في الكثير من الأمور ذات الاهتمام المشترك, وتتعدد أسباب عدم التفاهم والإنسجام ، فمنها ما يعود إلى الإختلاف الفاحش في السن والتجربة والخبرة في الحياة ، ومنها ما يعود إلى اختلاف الأذواق بشكل يؤدي إلى التصادم العنيف.
الحـل :
بالقرب والتوافق ،*والتوافق لا يتطلب أن يتشابه الزوجين أو يتطابقا ، ولكنه يتطلب قدرة كل طرف على تلبية احتياجات الآخر واشباعها على الرغم من اختلافهما, فهما متكاملين أكثر منهما متشابهين, فالإختلافات الفسيولوجية والسيكلوجية بين الجنسين أمر يقره العقل و النقل و تثبته البحوث العلمية قال تعالىمشكلة إنعدام التفاهم الزوجين/ فعالية وليس الذكر كالأنثى)"
ولا يكون التوافق بين الطباع المختلفة إلا بحب يُلين الزوج للزوجة، والزوجة للزوج ، عندئذ يصل الزوجان إلى قدر التوافق النسبي الذي لا يشعر معه أي منهما بإهدار شخصيته أو كرامته، فعلى الزوجة أن تصبر على اختلاف طباع زوجها عن طباعها وكذلك الزوج، فتلك خصال شبَّ عليها كل منهما، وسرعان ما يتعرف كل منهما على ما يريح الآخر، فيفعله أملاً في إرضاء نصفه الثاني، وتلك مرحلة على طريق التوافق بينهما.
إن من أهم الأشياء لبناء*الحياة الزوجية الناجحة*هو التفاهم والذي يكون في البداية في كيفية اختيار شريك الحياة على أسس صحيحة من الدين والكفاءة الشخصية العائلية، وبعد ذلك في الأمور المهمة والأساسية في*الحياة الزوجية*مثل الأولاد وكيفية تربيتهم والقيام على شئونهم ، وكذلك الأمور المالية وكيفية الإنفاق.