̨اڵــداٰنــہّ
19-06-2019, 09:24 PM
موضوعي يتكلم عن التناغم الزوجي بين الزوجين
وهو من اهم المقومات الزواج الناجح والذي غاب من فهم المتزوجين في هل الايام
أقامت جمعية المعلمين ملتقى أسريّا ناقش أسباب خلافات الزوجين وسبل تحقيق التناغم بينهما، وذلك بحضور عدد من منتسبيها في مقرها بمنطقة الدسمة مساء الأول من أمس.
وحاضر خلال الملتقى الدكتور يوسف البدر، فأشار الى ان «العلاقة الحميمة ضرورية لاستمرار الحياة الزوجية، وانها يجب أن تكون علاقة ايجابية»، مبيناً ان «على الرجل أن يعي ان المرأة كل حياته فهي ليست للفراش فقط، كما ان على المرأة أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في هذا المجال»، محذراً من «التطاول وتبادل الإهانات بين الزوجين، لأن التطاول والإهانة إذا ما حدث بين الزوجين فإنه يدمر العلاقات الزوجية وينشر التعاسة والحزن الأبدي»، ومشدداً على ان «الاحترام المتبادل والمودة مع الحب يساعد على بناء أسرة سعيدة».
وقال: «ان الالتزام بالصراحة بين الزوجين عامل أساسي لإنجاح علاقتهما، فالوضوح والصراحة بين الزوجين يشكل الجسر المؤدي للثقة»، لافتاً الى «ضرورة أن يتغاضى الزوجان عن المشكلات الصغيرة في الحياة الزوجية، والعمل على تجديد علاقتهما باستمرار، وعدم مراكمة المشكلات وإنما حلها أولا بأول، فإذا كانت الحياة بين الزوجين تتسم بالمودة والرحمة والرفق واللين فسوف يعيش الزوجان حياة هادئة وسعيدة».
وأضاف البدر: «لا ننسى أن التقارب النفسي بين الزوجين يساعد على التفاهم وسيادة لغة الحوار لدى مناقشة كل أمور الأسرة»، منبهاً الى «عدم إدخال اي من الأهل او الأقارب من جهة الزوج او الزوجة في المشكلات الخاصة بينهما، لأن ذلك يؤدي الى تضخيم الأمور في بعض الأحيان وتضارب الأفكار والآراء»، وموضحاً ان «أي مشكلة يجب ان تبقى بين الزوج والزوجة فقط، حيث انهما سوف يجدان الحل الأسلم لها لأنهما سيعملان للصالح العام، وذلك على عكس الحالة التي يتم فيها تدخل الأهل لأنه سيجعل كل طرف يبحث عن مصلحته الخاصة ما يؤدي الى تدمير الأسرة».
ولفت الى ان «على الزوجة ان تراعي ظروف الزوج وتحاول ان تتماشى مع وضعه المادي والمعيشي»، موضحاً ان «هذا ليس نوعاً من الضغط او الإنحياز للزوج بالعكس إذ ان الزوج مطالب أيضاً بالكدّ والعمل وتهيئة الجو المعيشي للعائلة، كما ان من الجيّد كذلك ان يكون التعاون من الجهتين»، ولافتاً الى ان «على كل من الزوج والزوجة ان يمحو وينسى جميع المشكلات خارج البيت، وان تكون مشكلاتهما خاصة بهما ولا يتحدثان عنها أمام الناس».
وهو من اهم المقومات الزواج الناجح والذي غاب من فهم المتزوجين في هل الايام
أقامت جمعية المعلمين ملتقى أسريّا ناقش أسباب خلافات الزوجين وسبل تحقيق التناغم بينهما، وذلك بحضور عدد من منتسبيها في مقرها بمنطقة الدسمة مساء الأول من أمس.
وحاضر خلال الملتقى الدكتور يوسف البدر، فأشار الى ان «العلاقة الحميمة ضرورية لاستمرار الحياة الزوجية، وانها يجب أن تكون علاقة ايجابية»، مبيناً ان «على الرجل أن يعي ان المرأة كل حياته فهي ليست للفراش فقط، كما ان على المرأة أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في هذا المجال»، محذراً من «التطاول وتبادل الإهانات بين الزوجين، لأن التطاول والإهانة إذا ما حدث بين الزوجين فإنه يدمر العلاقات الزوجية وينشر التعاسة والحزن الأبدي»، ومشدداً على ان «الاحترام المتبادل والمودة مع الحب يساعد على بناء أسرة سعيدة».
وقال: «ان الالتزام بالصراحة بين الزوجين عامل أساسي لإنجاح علاقتهما، فالوضوح والصراحة بين الزوجين يشكل الجسر المؤدي للثقة»، لافتاً الى «ضرورة أن يتغاضى الزوجان عن المشكلات الصغيرة في الحياة الزوجية، والعمل على تجديد علاقتهما باستمرار، وعدم مراكمة المشكلات وإنما حلها أولا بأول، فإذا كانت الحياة بين الزوجين تتسم بالمودة والرحمة والرفق واللين فسوف يعيش الزوجان حياة هادئة وسعيدة».
وأضاف البدر: «لا ننسى أن التقارب النفسي بين الزوجين يساعد على التفاهم وسيادة لغة الحوار لدى مناقشة كل أمور الأسرة»، منبهاً الى «عدم إدخال اي من الأهل او الأقارب من جهة الزوج او الزوجة في المشكلات الخاصة بينهما، لأن ذلك يؤدي الى تضخيم الأمور في بعض الأحيان وتضارب الأفكار والآراء»، وموضحاً ان «أي مشكلة يجب ان تبقى بين الزوج والزوجة فقط، حيث انهما سوف يجدان الحل الأسلم لها لأنهما سيعملان للصالح العام، وذلك على عكس الحالة التي يتم فيها تدخل الأهل لأنه سيجعل كل طرف يبحث عن مصلحته الخاصة ما يؤدي الى تدمير الأسرة».
ولفت الى ان «على الزوجة ان تراعي ظروف الزوج وتحاول ان تتماشى مع وضعه المادي والمعيشي»، موضحاً ان «هذا ليس نوعاً من الضغط او الإنحياز للزوج بالعكس إذ ان الزوج مطالب أيضاً بالكدّ والعمل وتهيئة الجو المعيشي للعائلة، كما ان من الجيّد كذلك ان يكون التعاون من الجهتين»، ولافتاً الى ان «على كل من الزوج والزوجة ان يمحو وينسى جميع المشكلات خارج البيت، وان تكون مشكلاتهما خاصة بهما ولا يتحدثان عنها أمام الناس».